- اشارة
- نشأة الباب
- في كربلاء
- كاظم الرشتي
- بعد الرشتي
- موقف علماء الشيعة من الباب
- هل قالت البابية بنسخ الشريعة حقا
- بعد الباب
- لكن من هو خليفة الباب
- من هو البهاء، حسين علي نوري المازندراني؟
- صراع الأخوين
- ابطالهم للتقاويم المعمول بها و للأعياد الاسلامية
- اما أعيادهم فهي خمسة كالآتي
- و هو التفسير المعقول
- عودة الي التعاليم البهائية
- وفاة البهاء و تولي «عباس - عبدالبهاء»
- قدوة سيئة
- نسخ الشريعة الاسلامية
- و من شب علي شيء شاب عليه
- انفتاح البهائية علي العالم
- الأمر بعد شوقي أفندي
- هؤلاء و حرية العقيدة
- في مصر
- في العراق
- بيان من مجمع البحوث بالأزهر عن البابية و البهائية
- مقاومة المجتمع الاسلامي لهذه البدعة
- عن حكم محكمة القضاء الاداري بمجلس الدولة في قضية رفعها بهائي
- المحكمة
- عن قضية الوكر البهائي
- اعتراف رئيس الجماعة في مصر
- انتخابه لرئيس المحفل المصري
- صلاة البهائيين
- هيكل الجماعة
- مذكرات الجاسوس الروسي (دالكوركي)
- مقدمة
- پاورقي
البابية و البهائية تاريخ و وثائق
اشارة
تأليف: عبدالمنعم احمد النمر
المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم و حمد الله كثيرا و عميقا علي نعمه و أفضاله و صلاة و سلاما علي الرسول الخاتم و علي آله و صحبه و من والاه و اتبع نهجه و هداه. و بعد فقد نبتت علي أرض الاسلام و المسلمين فرق كثيرة، كان منها ما استظل بعبادة الاسلام، و رفع شعاره، ثم انتهي الي التمرد عليه، و ابتداع دين جديد. و قد ابتلي الاسلام و المسلمون بهذا منذ قرنه الأول، و لا يزال، و سيظل أمره كذلك، صراعا بين الحق و الباطل «فأما الزبد فيذهب جفاء و أما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض» [1] . فالحقائق العليا لم تسلم من المناوشين لها، و المتطاولين عليها، بل ربما كانت أكثر الحقائق تطاولا عليها، أو انكارا لها، «و كان الانسان أكثر شي ء جدلا» [2] . حتي أنك تجد أعلي الحقائق و أبرزها المتمثلة في وجود الله الخالق، تحظي من هذا التطاول و الخروج عليها و الانكار لها بالحظ الأوفر... و هكذا مضت سنة الحياة مع الانسان «خلق الانسان من نطفة فاذا هو خصيم مبين» [3] و لذلك لم يكن الخلاف حول الاسلام، و تفرق الناس شيعا و أحزابا حوله، أو خروجا عليه و تمردا، الا أمرا أو سنة من سنن هذه الحياة... «و لو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة، و لا يزالون مختلفين الا من رحم ربك، و لذلك خلقهم..» [4] . [ صفحه 4] و قد أراد الله سبحانه أن تكون رسالة محمد صلي الله عليه و سلم هي الرسالة الخاتمة التي لا رسالة بعدها، و أن يكون القرآن الكريم بحقائقه و منهجه في الحياة، هو آخر